قال القديس أرسانيوس : كثيرا ما تكلمت وندمت أما عن السكوت فلم أندم قط.
اقوال الاباء الاولين الصمت بستان الرهبان
قال الأنبا موسى الأسود: أبغض كلام العالم لكي تبصر الله .......... بقلبك.
قال الأنبا موسى الأسود: سقطة النفس مكابدة الهموم وتهذيبها هو السكوت بمعرفة.
قال القديس الأنبا موسى الأسود: السكوت بمعرفة يهذب الفكر وكثرة الكلام تولد الضجر والهوس.
قال القديس الأنبا موسى الأسود: لن يأتينا الأفراز ما لم نتقن أسباب مجيئه وهي: السكوت لأنه كنز الراهب، والسكوت يولد النسك،
والنسك يولد البكاء، والبكاء يولد الخوف، والخوف يولد الأتضاع،
والتواضع مصدر التأمل فيما سيكون وحينئذ يعلم الأنسان أنه
ليس بعيد عن .......... فيعد ذاته للموت.
قال القديس زكريا: ليس شئ أفضل من السكوت.
قال الأنبا مقاريوس الكبير: يجب على الراهب أن يكون في سكون كل حين و لا يسمع
لأفكاره التي توعز إليه بكثرة الكلام الذي يضعف النفس، بل ليمسك عن الكلام حتى
ولو نظر أناساً يضحكون أو يتحدثون بكلام لا منفعة منه وذلك لجهلهم.
لأن الراهب الحقيقي يجب أن يتحفظ من لسانه كما هو مكتوب في المزمور:
" اللم أجعل لفمي حافظاً وعلى شفتي ستراًحصينأ "
فالراهب الذي يسلك هكذا لا يعثر أبدأ بلسانه ولكنه يصبح إلهأ على الأرض.
قال الأنبا أشعياء: السكوت هو أن ترضي بكل شئ ولا ينبغي لك أن تشغل قلبك بأمر لا يعنيك.
قال الأنبا أشعياء: أحب السكوت أكثر من الكلام لأن السكوت يجمع والكلام يبدد.
قال الأنبا أشعياء: الرقاد بمعرفة في السكوت أفضل من الكلام الباطل مع السهر.
قال القديس يوحنا القصير: الحواس هي رباطات الإنسان الباطل وبها حياته،
لذلك كان السكوت أفضل من جميع الأعمال، لأن بدوامه تهدأ الأفكار وتموت المشيئة
وينقطع تذكار الأمور الباطلة وحركة الأوجاع القاتلة الجسمانية منها والنفسانية.
قال القديس يوحنا القصير: كلما أستمر السكوت ضعفت الأوجاع وكلما ضعفت الأوجاع
قوي العقل قليلاً قليلاً إلى أن يصح ويستريح حينئذ لا يذكر الإنسان أوجاعه وأحزانه السالفة.
قال الأب أوغاريتوس: ليست الحاجة ماسة إلى كثرة الكلام،
لأن كثرة الكلام غريزة في الناس دائماً .
قال الأب أوغاريتوس: إقطع نفسك من مودة الكثيرين،
لئلا يكون عقلك منصباً لك فيقلقل عادة السكوت.
قالت الأم تاؤدورة: حسن للإنسان أن يسكت لأن الرجل الحكيم شيمته السكوت.
قال أحد الشيوخ: ينبغي للراهب أن يشتري السكوت لنفسه بما عز وهان ،
ولو أدى ذلك إلى إصابته بخسارة جسدانية.
سئل الأنبا بيمن: أيهما أصلح: الكلام أم الصمت اقوال الاباء الاولين الصمت بستان الرهبان
فقال: أن الصمت من أجل .......... جيد،
كما أن الكلام من أجل.......... جيد كذلك.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: إن السكوت هو نمو عظيم للإنسان ونياح لنفسه.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت يبعد الغضب.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت قرين النسك.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت يولد المعرفة.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت يحرس المحبة.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت لا يوجع قلب إنسان.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت يحفظ شفتي الإنسان ولسانه فلا يبقى في قلبه شئ من الشر.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: السكوت هو كمال الفلسفة فمن يعيش للسكوت
فإنه يستطيع أن يتمسك بجميع الحسنات الأخرى.
قال القديس يوحنا ذهبي الفم: الملازم للسكوت بمعرفة قد ختم بخاتم المسيح ، والحافظ أياه بلا شك يرث ملكوت السموات .
قال أحد الشيوخ: أهرب من كثرة الكلام لئلا تنسى ذاتك وتغفل عن أوجاعك.
قال أحد الشيوخ: إن قومت الصمت، فلا تظن في نفسك أنك قومت شيئاً،
ولكن أعتبر نفسك لست أهلاً لأن تتكلم.
قال أحد الشيوخ: الذي يلزم السكوت لا يجرح ولا يطعن بسهام العدو،
أما من يحب الخلطة فإنه يجرح كثيراً.
قال أحد الشيوخ: أن أفضل شئ هو السكوت والرجل الحكيم هو الذي يحب السكوت والهدوء.
قال مار إسحق: إن كنت محباً للحق، فكن محباً للصمت . لأنه كالشمس يجعلك مستنير
قال مار إسحق: السكوت يجعلك في عشرة مع ........... الله
قال مار إسحق: أن الجوهر يصان في الخزان، ونعيم الراهب يصان في السكوت والهدوء.
قال أخ لأحد الشيوخ: يا أبي أني أشتهي أن أحفظ قلبي. فقال له الشيخ:
كيف يمكنك أن تحفظ قلبك وفمك الذي هو باب القلب مفتوح سايب.
قال الأنبا أوغريس: إختم باب أتعابك بالصمت لئلا يقلعه اللسان فينتج المجد الفارغ الذي يقلعها.
قال أحد الشيوخ: إن اللسان مملوء ناراً وهو يدنس جميع الجسد،
فالذي يحب حياته يشفق على لسانه .
قال أحد الشيوخ: الذي يحفظ لسانه له كرامات كثيرة،
فطوبى لمن يسود على لسانه فإن أهراءه تمتلئ من الخيرات.
قال الشيخ الروحاني: من يحذر بلسانه فلن يسلب كنزه منه إلى الأبد.
قال الشيخ الروحاني: فم الساكت يترجم أسرار
.......... ومن يتكلم بسرعة يبعد عنه خالقه.
قال أحد الشيوخ: سكت لسانك ليسكت قلبك، وسكت قلبك ليتكلم فيه الروح.
قيل عن الأنبا أغاثون أنه وضع في فمه حجراً ثلاث سنين حتى أتقن السكوت.