عندما كان الأبن بالكلية قام بالاتصال بأمه قائلا له
كيف حالك يا امي ... سوف يأتي معي صديقان من الكلية كي نذاكر سويا
ارجوكي رتبي غرفتي جيدا حتي نستطيع المذاكره
وبينما الأم مشغولة بتحضير الطعام طلبت من زوجها ( الأب ) ترتيب الغرفة لأبنه
واثناء ترتيب الغرفة وجد الأب ان ابنه يلصق سلك لوحة مفاتيح الحاسب الألي بشريط لحام لاصق .. وعندما قام بنذع اللصق من عليه وجد السلك مقطوع
فاخذه ووضعه في سلة المهملات
ورتب الغرفه جيدا وخرج
وعندما اتي الأبن من الخارج ومعه اصدقائه وجد كل شئ علي مايرام
وعندما اقتربوا من الحاسب الالي كي يذاكرون من خلاله فلم يجد لوحة المفاتيح
فصاح وقال اين هي
فقالت الأم لقت وضعها اباك في سلة المهملات نظرا لسلكها المقطوع
فقال الابن انا اعرف ان السلك مقطوع ولكني اقوم بعمل محاولات كثيرة حتي استطيع ان يجعله يكتب
واثناء صياح الأبن امام أمه واصدقائه
دخل الاب ومعه لوحة مفاتيح جديده وقال لأبنه
اسف يابني تأخرت عليك ولكن مكتب الكمبيوتر الذي اسفل المنزل كان مغلق فذهبت الي مكان اخر
حينها صمت الابن وندم علي ما قاله وعلي تسرعه وتصرفه الخاطي
وعلم ان الأب كان يبحث له عن الأفضل
عزيزي القارئ :
احيانا نطلب معونه من الله كي يقف بجوارنا ويرتب لنا حياتنا
وعندما يضع يده بها ويأخذ مننا شئ نحتاجه ونريده
نغضب ونصيح ونقول له لماذا فعلت هذاااااااااا
ولكن سرعان نجده يأتي الينا من جديد بشئ افضل من الذي أخذه
لا تقل لماذا بل قل ما يحلوا في عينيك .. افعله وانا بين ايديك
لما تكون غضبان ومتضايق خدها نصيحه من اخوك
عد اسنانك بلسانك
ايوه متستغربش
عد اسنانك بلسانك
وانت بتعدهم هتلاقي نفسك هديت وبدات تفكر بهدوء