مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
 الخدام وعلاقتهم مع الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الخدام وعلاقتهم مع الله 829894
ادارة المنتدي  الخدام وعلاقتهم مع الله 103798
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
 الخدام وعلاقتهم مع الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الخدام وعلاقتهم مع الله 829894
ادارة المنتدي  الخدام وعلاقتهم مع الله 103798
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس

منتدى مار جرجس يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الخدام وعلاقتهم مع الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مستر كابو
مشـ‘ــــرف مبــدع
مشـ‘ــــرف مبــدع
مستر كابو


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
العمر : 33

 الخدام وعلاقتهم مع الله Empty
مُساهمةموضوع: الخدام وعلاقتهم مع الله    الخدام وعلاقتهم مع الله Icon_minitimeالأحد سبتمبر 18, 2011 6:48 pm

الخادم الروحي لا يشعر في خدمته أنه يعطي:

بل أنه باستمرار – في كل مرة يذهب إلى الخدمة – يشعر أنه يأخذ شيئاً جديداً من الله أثناء خدمته. ويرى أن الخدمة تعطيه أكثر مما يعطيها. إن الخدمة بالنسبة إليه واسطة من وسائط النعمة، تقويه وتسنده، وتقدم له وسطاً روحياً يلزمه باستمرار أن يعيش فيه. كما تعطيه حياة الحرص والتدقيق والبعد عن العثرة.

الخادم الروحي يحيا أثناء خدمته حياة التلمذة:

لا يظن أن تلمذته قد انتهت بتعيينه خادماً في مدارس الأحد، أو ببدء عمله كواعظ أو كمعلم، إنما يستمر حياته كلها في التلمذة.. في كل يوم يتعلم شيئاً جديداً، ويختبر شيئاً جديداً. ومن واقع خبراته يكلّم مخدوميه..

إنه إنسان عاش مع الله، وأختبر الطريق الموصل لله:

وهو يحكي للناس هذا الطريق الذي اختبره وسار فيه زماناً، وعرف علاماته وحروبه ومطباته، وبركاته أيضاً، ويد الله العامل فيه- يحكي كل ذلك بطريقة موضوعية بعيدة عن الذات.. حياة التلمذة عند الخادم الروحي هي موضوع طويل، ربما أعرض له بتفصيل أكثر، حينما أتحدث عن التواضع في الخدمة..

الخادم الروحي هو إنسان بعيد عن [الذات]..

ذاته لا تشغله، ولا تحرك طريقه في الخدمة.. إنه إنسان روحي لا تعنيه ذاته، لقد مات عنها منذ زمن وأصبح كل تفكيره في ملكوت الله، في روحيات تلاميذه، وفي إراحة الناس وخدمتهم.. إنه إنسان أتحدت مشيئته بمشيئة الله:

كل مشيئته أن يحقق مشيئة الرب في الوجود. ومشيئة الله هي أن "جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يُقبلون" (1تي4:2). لذا هو يعمل مع الله في هذا المجال، وليست له مشيئة خاصة. إنه يسعى إلى تحقيق المشيئة الإلهية في نفسه وفي أولاده.. يعمل في ذلك بكل مشاعره، وكل إرادته وكل القوة الممنوحة له.

ملكوت الله هو شغله الشاغل، يلهج فيه نهاراً وليلاً:

يشعر بمقدار المسئولية الملقاة عليه. وبأهمية النفوس التي تركها الله أمانه في يديه، سيعطي عنها حساباً أمام الديان العادل.. لذلك هو يسلك في خدمته بكل أمانة وجدية، ليس فقط من أجل تلك المسئولية عن مخدوميه، بل بالأكثر بسبب محبته لهم وإهتمامه بهم.

الخادم الروحي هو قلب كبير، يتسع للكل، ولا يضيق بأحد:

هو وكيل أمين حكيم، أوكله الله على أولاده، لكي يعطيهم طعامهم في حينه (لو42:12). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ينطبق عليه قول الكتاب "رابح النفوس حكيم" (أم30:11). وفي حكمة خدمته نراه خبيراً بالنفس البشرية: بطبيعتها ونزاعاتها، وحروبها وسقطاتها، ومتاعبها وآلامها وهو في كل ذلك يذكر قول القديس بولس الرسول "اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم، واذكروا المذلين كأنكم أنتم أيضاً في الجسد" (عب3:13).

الخادم الروحي هو لهيب نار مشتعل في خدمته:

إنه إنسان حار في الروح (رو11:12) دخلت فيه النار المقدسة التي الهبت التلاميذ في يوم البندكسطي. لهذا فهو يعمل عمل الرب بحرارة، بكل القلب، بكل الرغبة، بكل حماس.. هو أمين في خدمته حتى الموت (رؤ10:2) يتعب فيها، ويجد لذة في تعبه.

ويجد لذة أيضاً في عمله مع الله:

الروح القدس يعمل في الناس لأجل خلاصهم. وهو يعمل مع الروح القدس لهذا الغرض نفسه، كما قال القديس بولس الرسول عن نفسه وعن زميله أبلوس "نحن عاملان مع الله" (1كو9:3) نشترك معه في العمل، أو نصبح أداة في يديه يعمل بها..

الخادم الروحي يحتفظ بطفولته الروحية (مت3:18) ويرفض أن يفطم نفسه عن ثدي التعليم:

إنه باستمرار يقرأ ويتعلم. ومهما نما تلاميذه، يقدم لهم شيئاً جديداً. إنه كالأشجار الدائمة الخضرة، لا يذبل أبداً، ولا يصفر، ولا تتساقط أوراقه.. الخضرة دائماً تجري في عروقه. لذلك هو دائم الزهر أو الثمر، دائم الحياة، دائم النضرة والخضرة..

* إنه لا يعطي من ذاته، وإنما ما يأخذ من الروح فإياه يعطي يقول الرب "الكلام الذي أعطيتني، قد أعطيتهم" (يو8:17)

إنه راكع دائماً، يطلب لأولاده من الرب غذاء يوم بيوم. يقول للرب دائماً "لست أريد أن أعطيته من بشريتي ومن جهلي. بل الكلام الذي تضعه أنت في فمي، هو الذي أقوله لهم.

إنه إذن حساسة لفم الله:

يميز صوت الله، ويعلن مشيئته للناس. لذلك ترتبط خدمته بالصلاة.. لأنها ليست عملاً بشرياً.

الخادم الروحي يهتم بالغذاء الروحي لأولاد:

فهو يأخذ غنيماته الصغيرات إلى موارد المياه وإلى المراعي الخضراء، يرعاها بين السوسن (نش3:6). إنه يهتم بروحياتها، ولا يقتصر على المعلومات يحشو بها علقها. ولكن ليس معنى هذا أن نهمل المعرفة، وإنما نأخذ منها ما يبني الروح، ولا نركز على بناء العقل فقط.

الخادم الروحي: حتى إن تكلم في موضوع لاهوتي أو عقيدي أو طقسي، يتكلم كلاماً روحياً:

أما الخادم العقلاني: فحتى إن تكلم في الروحيات، يحولها إلى علم ونظريات وأفكار!! بعض الخدام إبتدأوا بالروح، وإنتهوا كعلماء يقدمون علماً للنفس، مجرد أفكار مرتبة خالية من الروح، ولم تعد في كلماتهم المسحة الروحية التي تؤثر في الناس وتقربهم إلى الله.. كونوا إذن خداماً روحيين، واخدموا خدمة روحية.

أقول هذا لأني خائف على هذا الجيل، الذي كثرت فيه المعرفة جداً، وضعفت الروح.

واختلفت عن الجيل الماضي، التي كانت فيه مراكز الخدمة كأبراج الحمام، تهدل بنشيد الحب الإلهي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخدام وعلاقتهم مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الله لم يخلق الشر
» الخادم الروحي الذي يعمل الله به

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس :: † قســـم المالتيميديا † :: † منتدى الافلام الدينيه †-
انتقل الى: