مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
الآخرون في حياتك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الآخرون في حياتك 829894
ادارة المنتدي الآخرون في حياتك 103798
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
الآخرون في حياتك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الآخرون في حياتك 829894
ادارة المنتدي الآخرون في حياتك 103798
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس

منتدى مار جرجس يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآخرون في حياتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مستر كابو
مشـ‘ــــرف مبــدع
مشـ‘ــــرف مبــدع
مستر كابو


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
العمر : 33

الآخرون في حياتك Empty
مُساهمةموضوع: الآخرون في حياتك   الآخرون في حياتك Icon_minitimeالأحد سبتمبر 18, 2011 6:40 pm

صدق ذلك الأديب الذي قال:

ما استحق أن يعيش، من عاش لنفسه فقط.

لذلك فالشخص الروحي، في حياته في المجتمع، يجد لذته في أين يحيا لأجل غيره، متبعاً قول الرب، "تحب قريبك كنفسك" (مت39:22). وهكذا يحب كل أحد من أعماق قلبه..

وتكون محبته للآخرين محبة عملية حسبما قال الرسول "لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق" (1يو18:3).

هذه المحبة تتميز بالعطاء، وتتميز بالبذل، سواء من الناحية الجسدية، أو الناحية الروحية..

لذلك فإن الشخص الروحي، هو بطبيعته إنسان خادم.

يخدم غيره في كل مجال، لا لأنه مطالب بهذا، وإنما لأن الخدمة جزء من طبيعته، وجزء من كيانه، يشعر فيها بالحب، ويتغذى بها أكثر مما يغذي غيره.

وإذا كانت الخدمة هي من عمل الملائكة (عب14:1). فكم بالأولى البشر
والملائكة حينما يخدمون البشر، إنما يخدمونهم في حب وبذل، وليس عن مجرد واجب أو تكليف. أنظروا إلى السارافيم المخصصين للتسبيح، لما سمعوا من أشعياء أنه نجس الشفتين، طار واحد منهم بسرعة، وأخذ جمرة من على المذبح، وطهر بها شفتي أشعياء (أش6:6).

هوذا السيد المسيح ظهرت محبته للبشر في الخدمة والفداء:

وهكذا ورد عنه في الكتاب "إن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم، بل ليَخدم، ويبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مر45:10). وكما قال الرب أيضاً "ليس حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه" (يو13:15).

ما أجمل أن يكون الإنسان سبب سعادة لكل من حوله:

من هنا كانت المحبة التي تتصف بها الأمومة، والتي تتصف بها الأبوة، كما قال الرب لأورشليم، كم مرة أردت أن أجمع أولادك، كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها" (مت33:23). "إن نسيت الأم رضيعها، لا أنساكم" (أش15:49). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). هذا الحب الذي يسعد الغير، بالعطاء والبذل، هو سمة من سمات الروحيين، ولذلك حسناً قال الرب:

"مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع35:20). ففي العطاء محبة للأخرين، أما الأخذ فكثيراً ما يحوي إهتماماً بالذات..

إن المحبة التي تعطي، تظهر فيها أعماق قول الرب "كنت جوعاناً فأطعمتموني.." (مت35:25). وأعماق قول الرسول "الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس" (يع27:1). والعطاء الذي ينبغ من الحب، غير العطاء الذي هو مجرد تنفيذ للوصية، أو هو لكسب المديح أو لأداء الواجب..

هناك وظائف هي موضع محبة للناس، لأنها تعتني بهم:

مثال ذلك الطب والتمريض والخدمة الاجتماعية. وهناك أيضاً الأطباء الروحيون، آباء الإعتراف الذي يحملون أثقال الناس، ويخففون من متاعبهم. وقد يوجد شخص لا يقدم لغيره معونة مادية، ولكنه يقدم أذناً صاغية تستمع فتريحهم، أو يقدم إبتسامة طيبة أو كلمة تطيب الخاطر، فيحبونه.

بعكس ذلك، الذي يتمركزون حول أنفسهم، ذواتهم هي كل شيء.

ما أصعب من يقول "أنا أو الطوفان" أو الشاعر الذي قال:

إذا مت عطشاناً فلا نزل المطر

لم يكن موقفاً روحانياً، ذلك الذي وقفه يونان حينما إغتاظ لخلاص أهل نينوى، وغضب لأن كلمته من جهة عقوبتهم، لم تنفذ، فاعتبر ذلك ضد كرامته!! لذلك عاتبه الله قائلاً له: "هل أغتظت بالصواب" (يون4:4).

أما موسى النبي، فقد ضرب مثلاً عالياً في محبة الأخرين.

وذلك حينما تضرع إلى الرب من أجل الشعب المخطئ قائلاً "والآن إن غفرت خطيتهم، وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت" (خر32:32). ويشبه ذلك قول بولس الرسول "فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محروماً من المسيح، لأجل إخوتي إنسبائي حسب الجسد.." (رو3:9).

فكلا الإثنين فضل أن يحرم هو نفسه من الرب – أي يفقد أبديته – من أجل إنقاذ الآخرين.. وهذا أمر عجيب، مثالي في الحب، وإن كان من جهة التنفيذ غير ممكن..

فلا أقل من جهة الحب – أن تصلي من أجل الآخرين.

ولهذا هناك أناس يجعلون الآخرين عنصراً بارزاً في صلواتهم. والكنيسة في صلواتها الطقسية لا تترك أحداً لا تصلي من أجله، بل تصلي حتى من أجل الحيوان والطبيعة.

والسيد الرب أعطانا تعليماً جميلاً في الصلاة من أجل الآخرين، حينما وضع لنا الصلاة الربية، وفيها تكلم الله بأسلوب الجمع – لا بأسلوب الفرد- مدمجين حاجيات الآخرين معنا. وكذلك نصلي قانون الإيمان:

وتعلمنا المسيحية أننا جميعاً أعضاء في جسد واحد..

إن تألم عضو، تتألم معه بقية الأعضاء (1كو26:12). ويقول لنا الرسول "فرحاً مع الفرحين، وبكاء مع الباكين" (يو15:12).

فماذا فعلنا نحن من أجل الآخرين، أياً كانوا؟

إننا نحب الذي يحبوننا، ولكن السيد المسيح يقول لنا "إن سلمتم على الذي يسلمون عليكم، فأي أجر لكم؟! الخطاة أيضاً يفعلون هكذا" (مت46:5، 47). إذن علينا واجب حيال الخطاة والمسيئين أيضاً.. حيال من يسخرنا ميلاً. أو من يخاصمنا ويريد أن يأخذ الثوب، أو من يلعن أو من يسئ..

الإنسان الروحي لا يبني راحته على تعب الآخرين. بل يتعب دائماً لكي يريح غيره، هو شمعه تذوب لكي يستضئ الناس بها، الذي يضعهم في قمة إهتمامه..

الرجل الروحي يعمل كل جهده لكي يبنى الآخرين.. لا يبحث من فيهم مستحق، ومن هو غير مستحق إنما يفكر من فيهم محتاج، وكيف يبذل كل جهده حتى لا يدع أحداً محتاجاً إلى شيء حين يكون بإمكانه أن يعطيه إياه..

وتربطه بجميع الناس رابطة قوية من حسن المعاملة. في جو من المجاملة ومن التفاهم، ومن الروح الواحد، مراعياً قول الرسول، الذي نردده في صلاة باكر "أسألكم أنا الأسير في الرب، أن تسلكوا كما يليق بالدعوة التي دعيتم إليها، بكل تواضع القلب، والوداعة، وطول الأناة، محتملين بعضكم بعضاً في المحبة، مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل، لكي تكونوا.. روحاً واحداً (أف4).

إن الأبن الأكبر، لم يضع أخاه الراجع في اعتباره، لم يفرح لفرحه، ولم يشترك في الوليمة التي صنعت لأجله، بل ركز إهتمامه في نفسه وما ينبغي أن يعطي له من أبيه.

أما نحن فلننكر ذواتنا، لكي نحب الآخرين.. ونسعدهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآخرون في حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس :: † قســـم المالتيميديا † :: † منتدى الافلام الدينيه †-
انتقل الى: