مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) 829894
ادارة المنتدي اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) 103798
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) 829894
ادارة المنتدي اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) 103798
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس

منتدى مار جرجس يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مستر كابو
مشـ‘ــــرف مبــدع
مشـ‘ــــرف مبــدع
مستر كابو


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
العمر : 33

اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) Empty
مُساهمةموضوع: اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين)   اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين) Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 09, 2011 5:42 pm

قال شيخٌ بخصوصِ قبولِ الغرباءِ: «إن كنتَ نبياً وصدِّيقاً، ولا تقبل من يأتيك مثل نبيٍ وصديق، فليس لك أجرٌ، وإن لم تكن نبياً ولا صدِّيقاً، ولكنك قبلتَ من أتاك مثلَ نبيٍ وصديق، فأجرُ نبيٍ وصديقٍ تأخذ».

وقال أيضاً: «إذا تقدمتَ لأخذ القربان لا تفكر أنك أهلٌ لذلك، ولكن اعتبر أنك خاطئٌ، واجعل في نفسِك أن الخاطئَ إذا تقدم إلى المخلصِ بإيمانٍ، وتحفَّظَ كنحوِ قوَّتِه، استحق أن ينالَ مغفرةَ خطاياه. فتقدم بتوبةٍ، واعتقد في نفسِك أنك مريضٌ وغيرُ مستحقٍ، بل مثل مجروحٍ ومحتاجٍ إلى الشفاءِ، وآمن أنك تتقدَّس بأخذ القربان، إذا كنتَ على توبةٍ، لأن كلَّ الذين تقدموا إليه بإيمانٍ شُفوا».

قال القديس غريغوريوس: «إن كنتَ غيرَ مذنبٍ عند الإله، فلا تغفر للمذنبين إليكَ، وإن كنتَ تعلم أنك مذنبٌ، فَسَلِّف الرحمةَ وقدِّمها قدامك، فإن اللهَ يضاعف الرحمةَ للرحومين».

قال القديسُ فم الذهب: «إن أردتَ أن لا يتأتى لك حزنٌ فلا تُحزن إنساناً ما».

قال مار أفرام: «إنَّ أعظمَ الناسِ قدراً من لا يبالي بالدنيا، في يد من كانت؟».

وقال أيضاً: «ازهد في الدنيا فيحبك الله، وازهد فيما بين أيدي الناسِ، فيحبك الناسُ».

كما قال: «خبزٌ وملحٌ مع سكوتٍ وراحةٍ، أفضل من أطعمةٍ شريفةٍ مع همومٍ وأحزانٍ».

من أقوال مار إسحق بخصوص التوبةِ: «التوبةُ هي أمُّ الحياةِ، تفتح لنا بابَها بواسطة الفرارِ من الكلِّ. نعمةُ المعموديةِ التي ضيعناها بانحلال سيرتنا، تجددها فينا التوبةُ بواسطةِ إفرازِ العقلِ. من الماءِ والروحِ لبسنا المسيح ولم نحس بمجدِهِ، وبالتوبةِ ندخلُ نعيمَهُ، بنعمةِ الإفرازِ التي بنا تظهر. العادم من التوبةِ، خائبٌ من النعيمِ المزمع أن يكونَ. القريبُ من الكلِّ بعيدٌ من التعزيةِ، أما المبتعدُ من الكلِّ بإفرازٍ، فهو تائبٌ بحقٍّ. بدءُ التوبةِ هو الاتضاع الذي بلا ( ) ولا زيٍّ كاذبٍ مسجس. التوبةُ هي لِباس الثياب الحسنةِ الضوئية. طريقُ الحكمةِ هي ترتيب الأعضاء. طموحُ الجسدِ هو تخبط الحكمة.

الحكمةُ الحقيقيةُ هي النظرُ باللهِ، والنظر بالله هو صمتُ الأفكارِ. الإحساس بالله هو عمقُ الاتضاعِ. ثاؤرية تصور الحق، هي ميتوتة القلبِ. القلبُ الذي بالحقيقة مات عن العالمِ فباللهِ يتحركُ جميعُه، الذي يبني نفسَه أخْـيَر له من أن ينفعَ المسكونةَ جميعَها، أخْـيَر له أن يأخذَ هو الحياةَ، من أن يقسمَ الحياةَ لآخرين. من قد ماتت أعضاؤه الخارجية، فقد عاشت أعضاؤه الداخلية. التواضع بإفرازٍ هو بمعرفة الحقِ، ومعرفةُ الحقِ هي ينبوع الاتضاع. المتضعُ بقلبهِ متضعٌ بجسدهِ أيضاً، والمتوقح بجسدِهِ متوقحٌ كذلك بقلبهِ. والمضطرب بجسدِهِ، مضطربٌ أيضاً بقلبهِ، والمضطربُ بقلبهِ جاهلٌ بعقلهِ، ومن هو جاهلٌ بعقلهِ رديئةٌ هي طرقهُ، ومن كانت طرقهُ رديئةً فهو مائتٌ بالحياةِ.

إن كنتَ محباً للتواضعِ فلا تكن محباً للزينةِ، لأن الإنسانَ الذي يحبُ الزينةَ، لا يقدر أن يحتملَ الازدراءَ، ولا يسرع إلى ممارسةِ الأعمالِ الحقيرةِ، ويصعب عليه جداً أن يخضعَ لمن هو دونه، ويخجل من ذلك. أما المتعبدُ للهِ، فإنه لا يزيِّن جسدَه. واعلم أنَّ كلَّ من يحبُ زينةَ الجسدِ فهو ضعيفٌ بفكرتِه، ولا تَرى له حسناتٍ. وكل من يحبُ الربحَ المنظورَ، لا يقدر أن يقتني محبةً حقيقيةً مع أحدٍ، وكل من يُسرع إلى الكرامةِ، فإنه متعبدٌ لهذا العالمِ، إن كنتَ تكره فاعلي هذا، فابعد عن فعلهم.

الاتضاع والعفة يتعاضدان بالمحقرةِ، والذي يحب الزينةَ والكرامةَ لا تسأله عن حقيقتهما. إن كنتَ محباً للعفةِ فلا تكن محباً للطياشةِ، لأن الملاقاة التي تعرض لك بواسطةِ الطياشةِ، لا تتركك أن تمسكَ العفةَ في نفسِك باحتراسٍ، لأن كلَّ من يحبُ الطياشةَ، لا يكون عفيفاً، وكلُّ من يشتبك بالعلمانيين، لا تصدق بأنه متواضعٌ، وكلُّ من هو محبٌ للهِ، فهو يحبُ الحبسَ والجلوسَ في القلايةِ، إنسانٌ طياشٌ لا يمكنه أن يحفظَ الحقَ في نفسِه من غيرِ دنسٍ.

التوبةُ كثيرون يَعِدُون ويتظاهرون بها، وليس من يقتنيها بتحقيقٍ إلا المحزون. وكثيرون يُسرعون نحو الحزنِ، فلا يجده في الحقيقةِ، إلا الذي قد اقتنى الصمتَ على الدوامِ، كلُّ من هو كثيرُ الكلام، ويخبر بأمورٍ عجيبةٍ، اعلم أنه فارغٌ من الداخلِ، الحزن الجواني هو لجامُ الحواسِ.

إن كنتَ محباً للحقِّ، فكن محباً للصمتِ، لأنه كمثلِ الشمسِ، يجعلك الصمتُ تنير باللهِ، ويخلِّصك من تخايل المعرفةِ، والسكوت يجعلك في عشرةٍ مع اللهِ. الذي يحبُ الحديثَ مع المسيحِ، يجبُ أن يكونَ وحده، والذي يريد أن يكونَ مع كثيرين فهو محبٌ لهذا العالمِ. إن كنتَ تحبُّ التوبةَ، فأحبَّ السكوتَ لأنه بدونهِ لن تَكْمُلَ التوبةُ، ومن يقاومك على هذا فلا تلاججه، لأنه لا يعرف ماذا يقول، لأنه لو كان يعرفُ ما هي التوبةُ، لكان يعرفُ أيضاً موضعها، إنها لا تَكْمُل في السجسِ. إنَّ من قد أحسَّ بخطاياه، لأخيرَ له من أن ينفعَ الخليقةَ بمنظره، والذي يتنهد على نفسِه كلَّ يومٍ، أخير له من أن يقيمَ الموتى بصلاتهِ، والذي أُهِّل لأن ينظرَ خطاياه، أخير ممن ينظر الملائكةَ، والذي بالنوحِ يطلبُ كلَّ يومٍ المسيحَ بالوحدةِ، أخير من الذي يمدحونه في المجامعِ».

وقال أيضاً: «إذا ما أفرزتَ نفسَك للتوبةِ، فكلُّ يومٍ لا تصادفُك فيه محقرةٌ لا يكون له حسابٌ عندك، وكلُّ يومٍ لا تجلس فيه ساعةً بينك وبين نفسِك، متفكراً بأيِّ الأشياءِ أخطأتَ، وبأيِّ أمرٍ سقطتَ، لتقوِّم ذاتَك فيه، فلا تحسبه من عِدادِ أيامِ حياتك. الويلُ لمن لا يبكي، ولا يتضايق، ولا ينقي عيوبَ نفسِه، مادام هناك وقتٌ للتوبةِ، لأنه هناك بغيرِ إرادته، بأمواجِ النارِ ينقيها، حتى يوفي آخرَ فلسٍ عليه، الذي هو الزلة الصغيرة.

الذي يتهاون بالصلاةِ ويظن أن هناك ثمة بابٍ آخر للتوبةِ، فهو محلٌ للشياطين، والذي لا يداومُ قراءةَ الكتبِ، ففي التيه سائرٌ، لأنه إذا أخطأ لا يحس. ومن هو متنسِّكٌ من المآكلِ وفي قلبهِ حقدٌ وأفكارٌ رديئةٌ على أخيه، فإنه آلةٌ وأرغن للشيطانِ. احذر من هذه الخِلةِ أن تكونَ جالساً وأنت تدينُ أخاكَ، لأن هذا يقلعُ جميعَ بُنيانِ برجِ الفضيلةِ العظيمِ.

مَن اقتنى الفضائلَ العظيمةَ، مثلَ الصومِ والسهرِ وخلافه، ولكنه لم يقتنِ حراسةَ القلبِ واللسانِ، فإنه في الباطلِ يتعبُ ويعملُ. إذا وضعتَ كلَّ أعمالِ التوبةِ في ناحيةٍ، والحفظ في ناحيةٍ أخرى، فإن الحفظَ يرجح، فإن المسيحَ وضع فأسَ الوصايا على أصلِ الأفكارِ القلبيةِ، وموسىً على الأعمالِ المحسوسةِ. الويلُ لمن له وقتٌ واستطاعةٌ، ويساعده جسده، ويتهاون بأعمالِ التوبةِ، لأنه يبكي وينتحب عندما ينتبه، ويطلب زمانَ الراحةِ فلا يجد. سمادُ وماءُ التوبةِ هما الضيقات والمحقرات والتجارب، وموتها حبُّ الأرباحِ والكرامةُ والراحةُ، لأنه من الضيقاتِ الخارجية تتولد الراحةُ الداخلية، ومن الحزنِ والكآبةِ اللذين من أجلِ اللهِ، يتولد الفرحُ وعزاءُ النفسِ، وبإيجازٍ فإن السلامةَ التي لم تتولد من هذه الأعمالِ، فهي ضلالةٌ.

أساس تدبير الوحدةِ، هو الصبرُ والاحتمالُ بالتغصبِ، وبها يبلغ الإنسانُ إلى كمالٍ تامٍ، وهي تُصلح قدامه سُلَّماً، يصعد به إلى السماء. رباطات النفس هي العوائد، التي بها يعتاد الإنسانُ، إن كانت بالجيد أو بالرديء».

سُئل شيخٌ: «بماذا تشبِّه رهبنةَ القدماءِ، ورهبنةَ زمانِنا هذا»؟ فأجاب قائلاً: «كان إنسانٌ غنياً وحكيماً، وكان يطلبُ المِسكَ الخالصَ، فلما لم يجد المسكَ الحقيقي الذي يريده، قطع المسافات براً وبحراً حتى وصل إلى الصينِ، حيث قدَّم هدايا للملكِ الذي هناك، وسأله أن يعطيه مِسكاً، وطلب إليه أن يقطعَه هو بيدِهِ، فلما أخذ المسكَ ورجع، أعطاه لأولادِهِ، وأولادُه بدورِهم أعطوه بعضُهم لبعضٍ، وقليلاً قليلاً غشُّوه وخلطوه بما يُشبه المسكَ الحقيقي في اللونِ، ويختلف عنه في الرائحةِ، ومع تمادي الزمن بقي الزَّغلُ (أي المغشوش) موضعَ المسكِ الحقيقي، وعدمت رائحتُه، وبقي الشكلُ والاسمُ فقط.

كذلك الآباء القدماء، فإنهم جسروا على الحياةِ والموتِ، وذاقوا كلَّ التجاربِ، واحتملوا الضيقات، وقدموا ذواتَهم ذبيحةً حية ًروحانية، ووُهبت لهم المعرفةُ الروحانية، وصاروا مسكناً لله، وأحسُّوا بالأسرارِ. واتصل السرُّ شيئاً فشيئاً، حتى انتهى إلينا نحن الذين بالاسمِ والشكلِ فقط. إن أمورَ سيدنا مراراتٌ تعقبها حلاوات، مظلماتٌ تعقبها نيرات، محزناتٌ تعقبها مبهجات، أما أمورُ العالمِ فهي حلاواتٌ تعقبها مرارات، نيراتٌ تعقبها مظلمات، مبهجاتٌ تعقبها محزنات. يعرفُ الحقَّ، ذاك الذي ذاق تجربةَ هؤلاءِ، لا من سماعِ الآذان فقط».

قال القديس برصنوفيوس: غرباءُ نحن، فلنكن غرباءَ بالكمالِ، ولا نحسب أنفسَنا شيئاً، ولا نشاء أن يحسبنا أحدٌ فنتنيح. جاهد أن تموتَ في القبرِ من كلِّ إنسانٍ، وقل لفكرِك: «لقد متُّ ووضعتُ في القبر»، وأنت تخلص. وليس غلق الباب هو الموت، بل غلق الفم والطاعة هي أيضاً مُطفِئةٌ لجميعِ سهام العدو المحماة. أما الذرور العظيمة (أي الأربطة) والأعصاب التي تشدِّد كلَّ الأعضاءِ، وتشفي كلَّ مرضٍ واسترخاء، فهي المحبةُ التي أعطانا الآبُ وأحيانا بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقوال الاب الروحانى المعروف بالشيخ( تعليم للمبتدئين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقوال للبابا كيرلس
» اقوال الآباء الاولين عن الصمت
» باقه من اجمل اقوال البابا شنوده الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــار جــرجـــــــــــــــــــــــــــــس :: † منتدى الكتاب المقدس † :: † شخصيات الكتاب المقدس †-
انتقل الى: